كيف التزم بتحقيق اهدافى عندما تجن جنون الحياة من حولك
كيف استمر فى تحقيق اهدافى على الرغم من اننا نعرف جميعا ام مصيرنا غير محتوم ولا يمكن التنبأ بما هو قادم؛ لا يمكن التنبا بما تخبأه الحياة لنا. وأيضا لا نتوقع ولا نفضل ان نعتقد بأن قد يحدث امر طارئ،لذا عالبا ما نتجنب التفكير فى حدوث امر سئ، وقد لا نلتفت الى هذا الامر الذى قد يدمرنا الا عند مواجهته بالفعل والوقوع فى امر غير متوقع لنواجهه بأنفسنا.
كيف التزم بتحقيق اهدافى عندما تجن جنون الحياة من حولك - التصق بأهدافك عندما يحدث غير المتوقع
كيف التزم بتحقيق اهدافى عندما تجن جنون الحياة من حولك - التصق بأهدافك عندما يحدث غير المتوقع
من اصعب الامور واكثرها ضغطا عندما نكون على صدد القيام بهدف ما ويحصل امر طارئ يجعل امر تحقيق ذلك الهدف صعبا، اصعب بكثير، حتى قد يكون اصعب عشرات مرات اضعاف ما كنا نتوقع، فيستغرقك تحقيق هدف ما واستكمال العمل عليه وقتا كبيرا لم يكن متوقعا، وجهدا اكبر فى تحقيق ذلك الهدف.
![]() |
كيف التزم بتحقيق اهدافى |
عندما نتعرض للضغوطات بشكل مفاجئ وغير متوقع وغير مخطط حدوثه عادة ما يدفع ذلك الى ان يتخلى الناس عن اهدافهم بحجة ان ذلك خارج عن ارادتهم ولن يكون ابدا تحت سيطرتهم .
وبالطبع هذه مشكلة كبيرة اذا لم ننتيه لها قد نصبح سريعى الانسحاب ليس لدينا روح قويه تتحمل المفاجئات غير المتوقعة، فهذا يعد سلوكاً انهزاميا لا يمكن ان يصحبه تحقيق اهداف، والمشكلة الأكبر هنا ان هذا السلوك الانهزامى هو سلوك الفاشلين .
عندما يتعلق الامر بتحقيق الاهداف لا بد ان تضع فى مخيلتك انه يمكنك ان تقوم بالمزيد عندما يتعلق الامر باهدافك التى ختطت لها من قلبك، اكثر بكثير مما تتخيل .
اليك خطوات عن كيفية الالتزام / الالتصاق بهدفك، وكيف التزم بتحقيق اهدافى عندما تجن جنون الحياة من حولك بشكل غير متوقع قد يفوق قدراتك وطاقتك الحالية.
1- تذكر دائما : ما الذى دفعك لتحقيق هذا الهدف من البداية ؟، وما الذى جعلك تضع هذا الهدف من الاساس:
بالتأكيد عندما نضع هدف ما فنحن نفعل ذلك بسبب امر بالغ الاهمية وهدف نحتاجة بشدة . مثل ان تتخيل كيف ان ذلك الهدف سوف يغير حياتك ؟ ما التأثير / الذى سيجلبه اليك ؟ كيف سيؤثر على شعورك وعاطفتك ؟ ما العقبات التى ستتجنبها بتحقيقك ذلك الهدف ؟
تذكر الغرض من هدفك
تذكر اهدافك هو ما سيساعدك ويحفزك على ان تلتزم لتحقيق ذلك الهدف، ويخلصك من كل تلك العراقيل التى تواجهك فى طريق تحقيقك لذلك الهدف.اسباب قوية كافية تدفعك لللإستمرار
ضع فى الحسبان ايضا أنه اذا كنت لا تملك اسباب قوية كافية تدفعك للقتال والمناضلة من اجل هذا الهدف، فسيكون من الاسهل كثيراً ان تنسحب وتتخلى عن ذلك الهدف، عندما تواجه اى عقبات غير متوقعة او حتى كنت تتوقعها عند تنفيز خطتك لتحقيق هذا الهدف عندما تكون فى مكان لا تحسد عليه بالنسبة لخطتك لن يكون بيدك حيلة لتقوى الاستمرار فى طريقك لتحقيق الأهداف.حفز نفسك باستمرار
لذا، من هنا : قم بكتابة السبب وراء ذلك الهدف؛ ذلك السبب الذى دفعك لتحقيق هذا الهدف، وذكر نفسك به دائما بصورة مستمرة لكى يلتصق بمخيلتك حتى يكون حافزا مستمرا لك فى تحقيق هذا الهدف ايا كانت الصعوبات التى ستواجهها.
2 - سمعت عن الخطة البديلة ؟ نعم لا بد من وجود خطة بديلة دائما .
لا يهم الى اى مدى من الروعة كانت عليه خطتك ، فدائما وابدا قم بتدوين خطة اخرى بديلة؛ فعندما يتعلق الامر باهدافك لا بد من وضع خطة بديلة.
وجود خطة باء.
فعندما نقوم بوضع خطة لتحقيق هدف ما فيجب ان تأخذ فى الاعتبار اختمال حدوث بعض المشاكل التى قد تواجهها واحيانا عليك ان تتوقع غير المتوقع.
المشاكل تأتى من حيث لا تدرى.
حيث أنه فى الواقع، الاحداث الطارئة والقضايا السيئة والمشاكل تطرق بابك بدون اسباب واضحة او محسوبة.
على سبيل المثال، قمت بالتخطيط للبدأ فى ممارسة التمارين يوميا، كل صباح. كخطوة اولى قمت بدفع الاشتراك للجيم ، وقمت بشرء الادوات اللزمة ، وضبطت منبهك على هذا الأمر.
ويحدث السيناريو الاسوأ غير المتوقع، بعد عدة ايام من الممارسة، تشعر بألم فى رقبتك ، وها انت ذا الان مصاب اصابة ما، والتى بسببها يجب ان توقف الذهاب االى النادى الرياضى.
كل ما تطلبة الأمرهو اصابة غريبة طارئة والتى لم تكن ابدا فى الحسبان وها انت الان تواجهها قادمة فى طريقك بدون سابق انزار كجندى فى معركة بلا عتاد او سابقة حساب.
لذا، من الافضل دائما وجود خطة باء بديلة ، لاننا لا يمكننا ابدا ان نتنبأ بالمستقبل، هل قد نتمكن من ذلك يوما ؟ لندع هذا السؤال لوقت لاحق.
3-كافئ نفسك على اى مرحلة تنجزها
كافئ نفسك على الانجازت الصغيرة فى طريقك الى هدفك / او الخطوات التى تقم بقا وتستحق المكافئة
جزء اهدافك الى اجزاء اصغر
لا يمكنك ان تفترس فيل فى فى مرة واحدة او من اول مرة بل عليك اتباع خطوات معينة محددة مجزءة حتى تستطيع اسقاطه.لو سئالتك سؤال استفهامى كيف يمكنك اكل فيل ؟ سأجيبك اناقطعة بقطعة 😂
وبالمثل، اذا قمت بتحديد هدف عظيم عملاق لنفسك كى تقوم بتحقيقة وانجازة على اكمل وجه دون تجزئتة الى اهداف اخرى صغيرة فستنسحب بسهولة كجبان فى معركة نفسية.
لان هذا الهدف سيكون ثقيل وصعب عليك وذلك مرتبط بالطبع بمدى اهمية الهدف اليك وتأثيره على حياتك كلما كان تأثيره اعظم كلما كان اصعب واثقل ، علاقة طردية لا محالة.
ولهذا السبب تحديدا ، فأنت بحاجة الى تجزئة الهدف وتحديد مهام صغيرة بسيطة تسير بك الى نهاية واضحة مرغوبة وهى هدفك بالتأكيد.
هذه الاهداف الفرعية يجب ان تكون سهلة او اسهل ما يمكن فالبطبع يجب ان تكون قابلة لان تتحقق وفى النهاية تصل بك الى هدفك النهائى المتحد من هذه الاهداف المصغرة.
نظام المكافئة (reward system).
الحيلة الأخرى التي يمكنك استخدامها هي مكافأة نفسك في كل مرة تحقق فيها إنجازًا هامًا. سيؤثر ذلك على شعورك باللاوعي لأن لديك الآن شيء آخر غير الهدف الذي تعمل من أجله.
هذه خدعة اخرى لا بد من استخدامها وتوظيفها لتحفزك على تحقيق هذه الخطوات الصغيرة ؛ وهى ان تكافئ نفسك بعد ان تنجز كل مهمة حددتها فانت تستحق ذلك بالفعل، وهذا الامر اى تصور وجود مكافئة بعد انجاز امر بسيط سيحفز عقلك على ان يتخطى مود الزومبى الذى يجعلك تؤجل اى شئ رغبة فى الراحة والمتعة وابتعادا عن الملل حتى لو كان فى سبيل الانجاز.المكافئة ستؤثر على عقلك اللا واعى حيث ستنتظر امر ما يسعدك بعد انجاز هدفك، اى شئ اخر ممتع تعمل عليه.
دلع نفسك.
نظام المكافئة سيمنحك تحفيزا اثناء نضالك فى سبيل انجاز ما يستحق انجازه؛ ولكن، كن حذرا من ان تحدد اهداف بسيطة للغاية تصل الى ان تكون لا شئ ومع ذلك تحدد لها مكافئات ضخمة. فالمبالغة فى المكافئة بتضييع وقت مبالغ فيه فة سبيل تحقيق امر متناهى الصغر يعد تسويا ويعد وصفة من وصفات الفشل. لا تكن مماطلا وازن بين الامور حدد مكافئات عادلة مع اهداف مناسبة يمكنك ان تحدد مكافئات كبيرة عندما تنجز بشكل جيد طوال اليوم او الاسبوع هنا تستحق مكافئة مناسبة، دلع نفس.
4- ابحث عن الالهام حافظ على الهام نفسك وتحفيزها.
فى طريقنا الى تحقيق الاهداف والاحلام الكبيرة لا بد من السقوط والتعثر لذا لا بد من الحفاظ على الهام نفسك وتحفيظها ولا بد من تجديد ذلك حتى تكون يقظا طوال الوقت.
تخطى الاحباط بالإلهام.
- عندما تصبح الحياة فوضوية، صعبة، فعقولنا لا تستطيع ان تفكر بمنطقية.
- وربما فقط نفكر فى الجانب السلبى واالاحباط الذى نحن عليه الان.
- جميعنا يمر بفترات احباط وهذا وفى مرحلة ما قد يكسر حتى افضل من فينا، فما الحل اذأ ؟
- لذا ان تحاول تجديد نفسك وإلهامها قد يكون هو افضل علاج لما نحن فيه.
ابحث عن الالهام.
لذا، ابحث عن الالهام من اجل الاستمرار فى تحقيق الاهداف.
تخيل أنك تحصل على نكسة كبيرة في عملك. الوضع الحالى يسحق طموحك حيث ستضيع اهدافك لا محالة. سيذهب معظم الناس داخل قواقعهم لبضعة أسابيع قبل أن يتخلوا عن الهدف.
تذكر انجازاتك السابقة صعبة المنال.
- بدلاً من القيام بذلك، وتقرر أن تستسلم عن هذا الهدف فأنت تحتاج إلى إلقاء نظرة على تجربتك السابقة وتذكر كيف تغلبت على الصعاب لتحقيق هدفك.
- بدلا من ذلك ؛ يلزم ان تلقى نظرة على الماض وتتصور وتستعيد ذكرياتك وتذكر نفسك كم قد ناضلت وتغلبت على الصعاب لتحقيق هدف كنت تصتصعبه.
- قد يكون هذا الدخول إلى كلية أحلامك أو اختيار الوظيفة في المقام الأول.
أطلب المساعدة من المقربين او من صديقك المفضل الحقيقى
إذا واجهت صعوبة في الاعتراف بإنجازك ، يمكنك أيضًا النظر الى أصدقائك المقربين وعائلتك للحصول على الإلهام والمساعدة منهم.
5- عد الى عملك مجددا لا تتخلى عن هدفك بهذة السهولة:
من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الناس أنهم يتخلون عن عملهم على الفور عندما يواجهون انتكاسة.
من الاخطاء الشائعة أيضا التى نقوم بها هى ان تقرر الغاء ما تهدف اليه وما انت بصدد العمل عليه منذ فترة ليست بالقصيرة ، وقد يكون هذا قرارا لحظيا نتيجة لهذه الضغوط المفاجئة.
فى اللحظة التى تقرر فيها التوقف عن العمل والانسحاب، فانت تحتاج الى تحفيز مضاعف وسبب يجعلك تستمر فى عملك، ولهذا الامر تحديدا ؛ انت فى حاجة الى ان تعود الى العمل حالما تستطيع فعل ذلك وأسرع ما يكون متاحا.
لا تتوف فى الاساس.
حاول الا توقف وحارب اهذا الاحساس بالأنسحاب فى بداية مهده، فقط استمر فى العمل . قد يقول البعض "انه من غير المفيد ان تستمر فى حمل هذا على عاتقك ياله من جهد كبير. " ولهؤلاء تحديدا يجب ان تتذكروا ان العمل الجاد لا يذهب هباءا ابدا.
فقط اتبع المسار الصحيح وتوكل على وستكون بافضل حال باذن الله.
هذه كانت الاشياء التى تحتاج ان تتبعها بانتظام اذا كنت تخطط الاستمرار فى تحقيق هدفك والإلتزام بنحقيق اهدافك عندما تكون الحياة اكثر جنونا.
دمتم منجزين ودمتم فى امان الله ، القاكم فى مقالة جديدة وفى موضوع اخر مفيد.
دمتم منجزين ودمتم فى امان الله ، القاكم فى مقالة جديدة وفى موضوع اخر مفيد.
تعليقات
إرسال تعليق